هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

09 يناير 2010

إجتماع خيبات الأمل

في خلال العشرة أيام الماضية أصبت بخيبات أمل عديدة و كلها الواحدة تلو الأخرى حتى فاض الكيل بي. أستعرض معكم خيبات أملي لعل و عسى أجد من يواسيني، يفك كربي أو يغير مفاهيمي و تنقلب خيبة الأمل لطاقة أمل و نور.
أول خيبة أمل تعرضت لها جاءت رأس السنة الهجرية و مضت صامتة لم أسمع لها صوتاً أو صدى. وجاءت خيبة الأمل الثانية عندما تهاطلت على التهاني بحلول رأس السنة الميلادية و سؤال مستفز من أحد الأصدقاء "هتعمل إيه في راس السنة؟" أو "هتقضيها فين النهاردة؟" و تجنن تويتر و اشتعل بالعد التنازلي من مليون شخص ثم التهاني الحارة بدخول عام ميلادي جديد.
لست متعصباً. على العكس فقد يراني البعض متحرراً بعض الشيء.

فأنا لا أرى أى فائدة من اجتناب و مقاطعة من يحتفل بهذه المناسبة. لم أقل نشاركه بالاحتفال لكن لا ضرر من قول Happy New Year لصديقي. لكن ما أكرهه هو من يتمسك بمال قيصر تاركاً ماله !! يعني بالعامي الفصيح .. كان أولى يصدعونا بالتهاني لرأس السنة الهجرية بدل ما فعلوه يوم رأس السنة الميلادية و لم نسمع لهم حس أو صوت في رأس السنة الهجرية.
نعم أستخدم التاريخ الميلادي بمدونتي لأني أصلاً (ولا أفتخر) نشأت على التاريخ الميلادي و كما أصبح الدولار هو العملة الرسمية العالمية للتعامل، أصبح التقويم الميلادي هو التقويم الرسمي العالمي. لكن هذا لا يعني أبداً أن أترك الاحتفال بما يخصني و أطير فرحاً بما يخص غيري !! لذا لم أفعل كما فعل الكثير و أسرد تدوينه مخصصة للتهنئة بـ2010 أما عن أول تدوينه في العام الجديد كانت لاستعراض ما أنجزته من خلال سنة تدوين بمدونة كانت الصدفة البحتة أن تبدأ في فترة زمنية ما بين نهاية و بداية عام ميلادي.

ثالث خيبة أمل كانت عندما علمت بنقل بعض التدوينات حرفياً في بعض المنتديات و التي للأسف تقدمت على في محركات البحث. لا أعترض على الاقتباس و أشجعه ما دام اقتباساً في إطار عمل جديد و متكامل لكني أرفض النقل الكامل و حتى بدون قراءة المحتوى فبعض الأشخاص قد قاموا بنقل تدوينات كترجمتي لأحد التدوينات الأجنبية (أسأل نفسك .. هل أنت مدون ؟) و التي تطرقت لموضوع سابق كتبت عنه و هو التدوين السياسي و هم حتى قد نسوا إزالة هذا السطر و تجد ردود الأعضاء بالشكر و الهتاف و هناك من دخل على مدونتي و تجول فيها ثم جاء ليقول
جزاك الله كل خير أختي *** .. وجملية ترجمتك ..وفي الحقيقة أطلعت على مدونتك الشخصية واعجبتني كثيرا وخصوصا حرصك على ترجمة المقالات والكتب وهذا عمل جدا رائع بحد ذاته .. فالترجمة لغة الغد القادم وهي فن جميل .. وفقك الله.

يعني خُدع وقلت لا يوجد أى مشاكل لكن يكون قد لغى عقله و أوقفه عن التفكير في أبسط الأمور !؟ مدونة بإسم ذكر و من نشر الموضوع هو أنثى و مع ذلك يشير عليها بالمدح والثناء !!
ويباركني البعض معتقدين بأنه نجاح لي لكني أسأل نفسي هل أصبح مقياس نجاحنا بحجم المنقول مننا أم برغبة الزوار في المتابعة و طلب المزيد مما أطرح ؟؟

أخر خيبة أمل تعرضت لها كانت اليوم و للأسف كانت القشة التي قسمت ظهر البعير و هى بخصوص مجال مستقبلي المهني و الذي لن أفكر فيه بعد اليوم .. ألا وهو الإرشاد السياحي و الذي بُنى أصلاً على أنقاض التاريخ المصري القديم القائمة على اللغة المصرية القديمة.
أصبت بخيبة أمل عندما عرفت أن كل ما تعلمته بشكل مباشر على يد كبار رجال التاريخ المصري من خلال الجامعة قد بنُى على باطل.
عرفت الحقيقة المرة عندما دخلت بالصدفة البحتة على هذه الصفحة و التي وضحت كثيراً من الأخطاء في فك رموز اللغة المصرية القديمة. ربما لن أتسرع و أتقصى الحقائق لكن في النهاية ما بُنى على باطل فهو باطل.

في النهاية أتمنى أن تتحسن أسابيعي القادمة فلا أحتاج لخيبات أمل جديدة في الفترة القادمة. عذراً على الإزعاج و شكراً على حسن القراءة .. دمتم بود :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق