هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

25 نوفمبر 2011

في محمد محمود: وطي

وطي يعني إنحني بالعامية المصرية.. زي تواطئ كده.. ولو قولت الكلمة دي -حتى لو كان هدفك نبيل- فا برضو بتدي سنس سافل حبتين لو إنت دماغك مش ولا بُد.. وأنا الحمد لله عندي شيطان قذر مسيطر على دماغي من زمان..

في يوم بقى كنت في ميدان التحرير وروحت أكتر من مستشفى ميداني وسألتهم عن إحتياجتهم عشان أجيبها و حاولت أساعد على قد ما أقدر.. ولما خلصت الموضوع ده وملقيتش فائدة من وجودي في التحرير وقررت أنزل شارع محمد محمود عشان أساعد في نقل المصابيين.. فا سواء كنت متفق مع اللي كانوا في شارع محمد محمود أو مختلف معاهم أنا كنت نازل أعمل عمل إنساني مش أشارك في فعل سياسي..

أول مرة أنزل فيها شارع محمد محمود وجربت الغاز الجديد اللي الداخلية كانت ولازالت -حتى لحظة كتابة الكلام ده- بتضربه عالمتظاهرين.. مكنتش متعود عليه ولا على طبيعة التصرف معاه..

المهم بقى يا سيدي عشان تنقل المصابيين لازم تتوغل وتدخل الصفوف الأمامية من مواقع الإشتباك واللي هي في العادة بتبقى معبأة بالغاز والرصاص المطاطي و زيادة عليهم قنابل المولتوف بسبب البلطجية كتر ألف خير اللي جابوهم!

الأمن المركزي كان بيضرب قنبلة غاز بمعدل 12 أو 13 ثانية وكل فترة كان بيرش الصفوف الأمامية من الإشتباكات بـ 6 أو 7 قنابل دفعة واحدة لتعتيم الرؤية بحثاً عن فرصة للتقدم في الشارع أو لمجرد إنه يصيب الناس اللي واقفه هناك بالإختناق.

أول مرة أتعرض فيها لموضوع الست قنابل دفعه واحده دي لقيت راجل ورايا من بعيد بيصرخ فيا ويقولي وطيييييييييييي.. أنا إستغربت رحت باصصله وقولته نعم يا خويا؟!! رد وقالي: "وطي يابني بسرعة مفيش وقت" برضو أنا موطيتش.. أوطي مين يا عم إنت شايفني إيه.. لقيته بيصرخ فيا جامد ويقولي: "يابني وطي وطي بسرعة عشان الغاز"

كعادة أي غاز أو مادة في حالتها الغازية بيبقى أخف من الهواء فا بيرتفع لفوق وعشان تتفادي الغاز ده لازم تمشي بشكل منحني زي بتوع الكوماندوز في الأفلام عشان تتفادي الغاز على قد ما تقدر وده اللي أنا مكُنتش أعرفه أو على الأقل مفكرتش فيه ساعتها وده اللي عمل الموقف المضحك ده وخلاني أشيل القناع اللي لابسه وأضحك على دماغي المنحرفة وبالتالي أشم غاز أكتر :(

الخلاصة: لو إنت في صدام مع الداخلية والصدام فيه قنابل غازية مسيلة للدموع.. وطي من غير تفكير.. بلاش شيطانك القذر يطلع ساعتها أبوس إيدك نضف تفكيرك اللي جي من مواقع السكس ده D:

24 نوفمبر 2011

مدني نظامي

اللي أعرفه إن جهاز الشرطة وهو السلطة التنفيذية لوزارة الداخلية وما هو إلا هيئة «مدنية» نظامية (شبه عسكرية) واجبها هو خدمة «الشعب» في المقام الأول والأخير وبالتالي ما يُرضي الشعب هو ضرورة حتمية و حل إجباري للشرطة التي من المفترض ألا تكون جهاز أمني يخضع للأهواء الشخصية أو عناد ذكوري فطري وإلا فقدت شرعيتها لإبتعادها عن هدفها الأساسي.. لكن جملة «البحث عن حل يُرضي الطرفين» -الشعب والشرطة- هو بمثابة إعتراف رسمي» بأن جهاز الشرطة ما هو إلا مجموعة «بلطجية» ذات تدريب عسكري وتسليح متطور لا أكتر!

قالك يا مستني الشرطة تبقى نضيفة يا مستني الرقاصة تبقى عفيفة
إنضفوا بقى وشخخخخخراً

20 أغسطس 2011

عن موقعة الجمل من وجهة نظرهم!

فترة كبيرة أوي من أخر مرة رحت ركبت فيها خيل.. و أنا باقلي 7 سنين بركب خيل فا إني أقعد بالشهور مركبش خيل دي بتعملي أزمة نفسية! لذا قررت أقضي يوم الجمعة اللي فات (اللي هو إمبارح) في نزلة السمان أهوه أتسحر اقعد على قهوة بلدي وأركب خيل لحد الصبح!

وأنا في الإستراحة قعدت أدردش (كالعادة) مع التباع اللي بيطلع معانا على طول.. وجت سيرة الثورة ثم جاءت سيرة موقعة الجمل الشهيرة! وشاءت الأقدار إن التباع ده طلع من الناس اللي شاركت في الموقعة. ده كمان كان معانا أحد الخيول البلدي الأصيلة اللي شاركت في الموقعة.. قررت أسمع قصته و هحطهالكم هنا بدون أي زيادة أو نقصان وبدون تعليق وأسيبكم إنتم تقروا الكلام بدون أي تدخل مني والكلام اللي هتقروه لاحقاً أنا ماليش أي مسئولية عليه أو على صحته!


30 يونيو 2011

سيب البسكلتة في حالها يا لؤي!


لؤي نجاتي 21 سنة طالب بكلية حاسبات ومعلومات أكاديمية الشروق.. لؤي ده شاب زيي بالضبط وزيك برضو على درجة عالية من الثقافة.. لا تمويل أجنبي ولا داخلي..
من أول مرة قابلته عرفت إنه شاب صعيدي دمه يفور على كرامة بلده.. هو مطلبش أي حاجة غير وطن أنضف.. وعشان كده كان من أول الناس اللي نزلت في 25 يناير والنظام القديم صوره زي غيره كتير على إنه قلة مخربة وبعد ما إفتكرنا إن النظام القديم إنزاح شكروا الثوار وباسوا أيديهم..
لكن دلوقتي بيتعاملوا (وللمرة التانية) على إنهم بلطجية وقلة مدفوعة الأجر عايزة تخرب و قال إيه.. توقف عجلة الإنتاج! ياخي يلعن ميتين أبو العجلة اللي مبتعملش حاجة غير إنها بتاخد من وسطنا الأبرياء!

بسكلتة الإنتاج هي بإختصار ساقية الحرامية.. عايزنها متوقفش عشان مناخدش بالنا من البلد اللي هي بتاعتنا وهما إفتكروها عزبة أبوهم..

بعد ساعة من دلوقتي في وقفة تضامنية مع لؤي عند مجمع المحاكم العسكرية بالحي العاشر في مدينة نصر!

الثورة خلاص بطلت ترجع إلى الخلف.. الثورة توقفت تماما عشان خاطر البسكلتة تدور وتلف بينا لحد ما ندوخ وننسى حقوقنا!

أنا سكت لما الناس اللي معرفهاش إتظلمت ومحستش دلوقتي بوساخة سكوتي إلا لما الموضوع جه في صديق ليا! وعارف إن إحتمال كبير أوي لؤي يطلع بعد فترة زي غيره كتير وإنها مجرد قرصة ودن.. لكن برضو ممكن ياخد أحكام "عسكرية" زي غيره كتير على إنه بلطجي.. وليه أصلا يتقرص ودنه.. هو الواد كان بيعمل حاجة غلط لا سمح الله!!!!؟

أنا مش بعمل من لؤي بطل ولا حاجة لكن أنا سنحت ليا الفرصى أعرف لؤي عن قرب وعارف إنه لا بلطجي ولا عنده أجنده.. ونفسي كمان تعرفوا الكلام ده عشان متقولوش على الناس دي بلطجية!


الورد اللي فتح في جناين مصر دبل ومات عشان مروناهوش!

29 يونيو 2011

فيديو - كلاب الداخلية رجعوا بقوة!

خلاص كونت رأيي بعد ما كنت إمتنعت عن الكلام في أحداث 28 يونيو 2011 اللي حصلت في وسط البلد والتحرير وإستمرت حتى يوم 29.. شفت بعيني محدش قالي.. أيا كان اللي بدأ واللي حصل مينفعش تعاملوا المتظاهرين كده.. أنا حاسس إني كنت بتفرج على تسجيلات من يوم 28 يناير!

أهو أديني بحط الفيديو هنا كأرشيف للحظة التاريخية في سياق تاريخ الداخلية الطويل والنجس!

أحب أقول! مفيش حاجة إتغيرت ولازم نجيب حقنا المرة دي..
ملحوظة: الفيديو فيه ألفاظ ناس كتيرة بتعتبرها ألفاظ مش ولا بد "خارجة يعني"



لعل الأحداث دي تكون منبه الإستيقاظ أو الـ Wake up Call بتاعنا...

إرحمونا بقى يا ولاد الوسـخة نص مصر هتسقط بسببكم.. إتقوا الله شوية! أوف

10 فبراير 2011

الذمة المالية لعائلة مبارك

ذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك وعائلته تتراوح بين 40 و70 مليار دولار، وفقًا لتحليل خبراء في الشرق الأوسط.

وأوضحت أن هذه الثروة موزعة ما بين أرصدة في بنوك سويسرية وبريطانية، وعقارات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ومصر.

وبحسب الصحيفة فإنه "خلال ثلاثين عاما بوصفه رئيسا للجمهورية ومسؤولا عسكريا رفيعا، استطاع مبارك الحصول على أرباح تقدر بملايين الدولارات من خلال صفقات الاستثمار، معظمها تم إخراجها من البلاد ووضعها في حسابات سرية ببنوك سويسرية وبريطانية، مثل بنك يو بي أس السويسري وبنك أسكتلندا، واستثمر بعضها في منازل وفنادق".

06 فبراير 2011

رؤية شخصية في أحداث 25 يناير الثورية

كنت قد قررت ألا أطلق عليها أكثر من مظاهرة كغيرها من المظاهرات؛ ربما لأني هكذا رأيتها.. ولذلك لم أشترك بها منذ البداية لعدم إيماني بقوة التظاهر السلمي أو ما يعرف بالمقاومة السلمية ورؤيتي لغاندي كمثال شاذ عن القاعدة لا أكثر.. وأنا مؤمن تام بالقول "الحرية شجرة ...يجب أن تُروى من حين لآخر بدماء الاحرار و الطغاة"
وذهلت عندما شهدت هذه المظاهرة تتحول لثورة بكل معاني الكلمة! ولذلك قررت الإشتراك فيها لأجد شيئا أفخر به في المستقبل..
ليس لدي النية لكتابة تدوينه أو مقال كامل فلا وقت لدي لكتابته كما إنكم -كما أظن- ليس لديكم وقت للقراءة!
بإختصار شديد فهذه عبارة عن "قصاقيص" أفكار على هيئة نقاط لا علاقة لها ببعضها.. هي أراء شخصية بحتة دونتها على فترات متقطعة طوال أيام القورة لذا قد تجدونها غير مرتبة وقد تتضارب الأفكار أو الآراء تبعاً لتطور الأحداث التي لا تزال قائمة حتى لحظة كتابة هذه السطور!