هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

30 يوليو 2010

لماذا لا أتبعك على تويتر؟

تساءل البعض عن سبب متابعتي لعدد محدود من الأشخاص على تويتر. بل أن البعض قد وصفني بإني غير إجتماعي على تويتر و تفاقم الموقع وظن البعض الأخر بإن في شيئ من الكبر أو الغرور وهذا غير صحيح فأنا إجتماعي بشكل كبير سواء داخل تويتر أو خارجه وخارج المجتمع الإلكتروني كله. كما إني لا أذكر تجاهلي لأى شخص تواصل معي على تويتر من خلال تويته.

نعم لا أتابع الكثير بالمقارنة بعدد من يتبعني لكن ذلك جاء لعدد أسباب أهمها:


 ضيق الوقت:
للأسف أعترف إني شخص فاشل جداً في تقسيم وقتي لذلك كثيراً ما أنشغل وتتراكم على المهام – وهو عيب شخصي حاولت إصلاحه أكثر من مرة لكن للأسف دون جدوى!
من أتابعهم على تويتر أقوم بقراءة كل تويته لهم و أهتم بها بشكل خاص و لا أحب إهمال أى شخص و معنى متابعتي لأشخاص أكثر سيتطلب مني قضاء وقت أطول على الموقع و الوقت عنصر مفقود عندي. لذا إذا كنت سأهملك عن غير قصد فالأفضل لي ألا أتابعك من البداية حتى لا أقلل من شأنك!

عدم إهتمامي بنوع المحتوى المقدم من شخص:
قد لا أتابعك لأني غير مهتم بالمحتوى الذي تقدمه بحسابك. وهذا لا يعني أبداً إنك شخص ممل أو عدم إهتمامي بشخصك لكن أنا فقط غير مهتم بمتابعة ما تتحدث عنه.

بمناسبة الحديث عن تويتر فإني أتعجب من أمرين بشدة
الأمر الأول:
أستغرب كيف يقوم البعض بمتابعة أكثر من 500 شخص في وقت واحد مما يجعلني أتساءل هل بالفعل يقوم بقراءة كل تويته يكتبها كل فرد من هؤلاء الـ500 يومياً؟ و إن كان الجواب نعم فكم من الوقت يقضيه على تويتر كل يوم؟ و ما حجم الفراغ المتوفر لديه ليقوم بفعل ذلك؟

الأمر الثاني:
أستغرب كيف يظن البعض أن نظام المتابعة بتويتر كنظام إضافة الأصدقاء بالفيس بوك مثلاً – وما دام يتابعني على تويتر فإنه من الواجب على أن أتابعه بدوري كنوع من المجاملات السخيفة!!


و حتى لا أرى فيه اليوم الذي يتحول فيه تويتر لأحد الشبكات الإجتماعية المملة أو أرضاً خصبة للمجاملات قمت بوضع خطوط حمراء لنفسي؛ منها:
توقفت عن إستخدام تطبيقات تويتر الخارجية وأصبحت أستخدمه من الموقع الرئيسي كل فترة وكأنه صندوق بريدي الإلكتروني بالضبط
  • ليس من الضروري أن أتابع كل من يتبعني
  • ليس من الضروري أن أتابع كل شخص أعرفه خارج تويتر
  • ليس من الضروري أن أتابع كل شخص متابعة كاملة من داخل تويتر
  • و هذه الأخيرة تحتاج لبعض الشرح و سأتحدث بإيجاز حتى لا أطيل عليكم.
  • قمت بعمل قائمة بتويتر أضع بها الأشخاص التي أريد متابعتها و لكنها تكتب تويته أو إثنتين في اليوم أو قد لا تكتب شيئاً لأيام. ربما يكون هذا سبب تسميتي إياها بـ Quiet أو صامت
أمثلة: تستطيع تفقد القائمة من على تويتر لتعرف من قمت بإضافته في هذه القائمة

قمت بوضع خلاصات البعض الأخر بـ Google Reader لأقرأ تويتاتهم بتركيز في وقت فراغي عند مراجعتي لقائمة المواقع التي أتابع خلاصاتها.
أمثلة: مُبدع ، تعلم ، فاطمة العمادي ،..وغيرهم

قمت بحفظ بعض أسماء الحسابات التي أدخل عليها لأتفقد ما كتبه أصحابها من فترة لأخرى. وهم أشخاص أتمنى لو يتسنى لي الوقت لأقوم بمتابعتهم بشكل كامل من داخل الموقع
أمثلة: أوجداد ، حسين يحيى ، ،..وغيرهم الكثير


لذا إذا كنت أتبعك و توقفت أو كنت تتبعني و لا أتبعك بالمثل فهذا لا يعني إنك غير موجود عندي – وعدم وجودك في القائمة الرسمية بصفحة حسابي بين الأسماء التي أتابعها لا يعني إني لا أتابعك. فقط أتابعك عن طريق وضعك بقائمة أخرى أقوم بمتابعتها بطريقة مختلفة في وقت خاص بها.

في النهاية أحب أعطي تحية عطرة لكل متابعييني مصحوبة بفخر و إعتزاز شخصي لكل فرد بقائمة “My Followers”

[مصدر الصورة]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق