هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

31 يوليو 2010

صلاة في الفضاء ونوم في الأرض

ربما أصبح لدى كثير من المصريين عقدة يمكن أن نسميها بـ "العقدة الماليزية" ، فكلما شعرنا بتأخرنا عن اللحاق بركب التقدم و الحضارة ونظرنا إلى أقصى الجنوب الشرقي لقارة آسيا الذي لا يبعد عنا سوى آلاف الكيلو مترات فحسب ووجدنا ماليزيا التي تطل على المحيط الهندي و التي نالت إستقلالها بعدنا بخمس سنوات كاملة "عام 1957" وقد أصبحت نمراً آسيوياً ضخماً له أنياب إقتصادية حقيقية تجعل لكلمتها ألف وزن و حساب، لأصابتنا هذه المقارنة بالحسرة و الندامة ولجعلتنا نقول ياريت اللي جرى ما كان، ولأصبحنا نتساءل في دهشة "هم ليه بقوا كده واحنا بقينا كده رغم أننا بدأنا تقريباً مع بعضنا؟"..

30 يوليو 2010

لماذا لا أتبعك على تويتر؟

تساءل البعض عن سبب متابعتي لعدد محدود من الأشخاص على تويتر. بل أن البعض قد وصفني بإني غير إجتماعي على تويتر و تفاقم الموقع وظن البعض الأخر بإن في شيئ من الكبر أو الغرور وهذا غير صحيح فأنا إجتماعي بشكل كبير سواء داخل تويتر أو خارجه وخارج المجتمع الإلكتروني كله. كما إني لا أذكر تجاهلي لأى شخص تواصل معي على تويتر من خلال تويته.

نعم لا أتابع الكثير بالمقارنة بعدد من يتبعني لكن ذلك جاء لعدد أسباب أهمها:

07 يوليو 2010

هل الفلسفة مضيعة للوقت؟

شعرت بوجوب كتابة هذه التدوينة بعد أن رأيت إيمان البعض بأن الفلسفة هى مضيعة للوقت وفناء للعمر. بل وصفت على إنها هرطقة! وعندها شعرت بخيبة أمل لأني لم أستطع إيصال قصدي للقارئ بشكل ملائم.
ربما كنت مخطئاً عندما كتبت أول تدوينة عن الفلسفة وكان يتوجب على تبسيط المعلومة قبل أن أستعرض علاقة الفلسفة بالدين ما بين الشرعية و الحرمانية!
لا أعرف لماذا قمت بتأخير نشر هذه التدوينة بعد كتابتها منذ ما يقارب الثلاث أسابيع ربما بسبب نفس الخوف المعتاد ممن لم يقرأ التدوينة بعناية ثم يقوم بتكفيري لذا عزيزي القارئ فضلاً احضر كرسياً مريحاً وكوب من الشاي الساخن و استرخي قبل أن تقرأ هذه التدوينة فالكلام كبير كبير كبير :)