هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

11 أكتوبر 2009

تويتات و حاجات

عرفت تويتر منذ فترة ليست بطويلة أو قصيرة و لا أعلم لمذا لم أجربه فور معرفتي به !؟ ربما لأني قرأت الكثير من الآراء السلبية عنه و إنه ليس إلا مضيعة للوقت و إنه و إنه و إنه .. فإرتكبت خطأ جسيم وهو تكوين رأى شخصي مبني على إستنتاجات غيري و التي قد تحتمل الصواب أو الخطأ.
ومنذ حوالي الخمسة أشهر قررت إصلاح هذا الخطأ بتسجيلي و تجربة الخدمة المقدمة لأكون إنطباعاً صحيحاً عنها. ولن أعيد تعريفك بالخدمة فقد تم شرحها أكثر من مرة ربما أفضلها كان هذا الشرح المرئي و لكني سأقدم إنطباعي الشخصي بعد خمسة شهور إستخدام.

الصراحة حتى الآن لا أعتقد أن فكرة الموقع قد إستهلكت وقت كبير في التخطيط قبل التنفيذ، ربما إستهلكت بعض الوقت في البرمجة لكن كفكرة موقع لا أظن إنها إستغرقت وقت كبير. ففكرة الموقع بسيطة جداً لدرجة أن البعض قد يطلق عليها فكرة تافهة !! و لكن في رأيي أن إستخدام تويتر يتحول إلى إدمان مع الوقت و في النهاية هي فكرة موقع لامعة و إلا لما أصبح ترتيبه 13 على مواقع العالم مجتمعة (حسب إحصائيات ألكسا)
و مؤخراً أصبحت أستخدم برامج المحادثة الفورية (IM) بشكل بسيط جداً و عند الحاجة فقط. و أصبح تويتر هو وسيلتي الأساسية في تتبع أصدقائي من حول العالم. و مرة أخرى لن أسرد مميزات تويتر الرئيسية فثلاث دقائق من وقتك على جوجل كافية لتعلم ماذا قالوا عن مميزات تويتر.
هناك إنطباع أخر قد تجدونه غريباً بعض الشئ و هو الرحمة من البيض المقلي !! هل قرأتم تدوينة البيض المقلي للمدون عمران عماري (أقلام) !؟ للأسف لن أستطيع إعطائكم رابط للتدوينة و ذلك لعدم توافره و لكن سأقتبس من التدوينة
اختلط الحابل بالنابل في عالم التدوين، وأصبح كل من يخبرنا انه اكل البيض المقلي والزيتون في الصباح، وسقط على السلالم بعد الظهر وولد لإبن عمه مولود ذكر أسمر اللون ذو عينين واسعتين، أصبح كل من يحدثنا عن هذا في صفحة أو صفحتين كل يوم، يطلق عليه مدون، والادهى والامر أن تجد من هؤلاء من يملك خبرات واسعة، فيحتفظ بها في غرفته العلوية ويرمي بهذه التفاهات للعالم على شكل دفعات يسمي كل واحدة منها “تدوينة”، نعم هي اشياء شخصية قد يسر البعض قراءتها ومشاركتك فيها، لكن أليس هناك ما هو اهم؟ ألا يمكنك ان تتحدث عن ذلك في تويتر أو الشبكات الإجتماعية الاخرى وتكتب للآخرين ما ينفعهم ويرتقي بهم، وبك في اعينهم..

أتمنى الآن فهمتم ما هي تدوينة البيض المقلي !! و لكن سأعترف .. في بعض الأحيان أحتاج أن أخبر أصدقائي بشئ من هذا القبيل، و هنا يأتي دور تويتر. فإذا نشرتها على هيئة تدوينة منفصلة لن يتضايق منها الأصدقاء ولكن هل يحق لي حتى و لو كانت المدونة شخصية أن أضايق بها زوار المدونة كلهم !!؟ نعم أحب أن أقرأ تدوينات أحمد حمودة و لكني لا أهتم عندما يأكل وجبة و يخبرني برأيه فيها.
و لذلك عند رغبتي في "قذف" بيضة مقلية فأخص بها متتبعيني أو My Followers. و لأن هذه التدوينة لن تزيد عن سطرين أو ثلاث جاء تويتر ذي الـ 140 حرف مناسباً جداً لهذا الغرض.
طبعاً لن أنكر أن البعض يستخدمه إستخداماً غاية في التفاهة مثل أن يرسل أحدهم تويته قائلاً (عذراً سوف أدخل الحمام الآن) و هنا تتحول من بيض مقلي لـ &*#$ و لكن كأى خدمة دائماً ستجد من يسئ إستخدام الخدمة و يغم نفسنا و يحرمني من الإستمتاع بأكل طبق البيض المقلي لأنه أعلن دخوله الحمام و قرر أن يشركنا معه في حربه ضد المجاري !! :mad:
و من منظور أخر، هل لاحظتم مربعات تويتر بالقوائم الجانبية المنتشرة بالكثير من المدونات العربية و الإنجليزية على السواء !؟ لا أعيبها و لكني أحب ألا أطبقها هنا فأنا لا أخصص مساحة لتويتر في مدونتي غير الأيقونة التي تربط الزائر بحسابي بتويتر وذلك لنفس الهدف السابق ذكره، فما الفرق بين تدوينة منفصلة في المدونة و سطر مكتوب في نفس المدونة في سطر منفصل !! فهى عُذر غير مقنع لتخصيص المساحة للتويتات (التدوينات البسيطة)
في النهاية كان هذا رأيي عن تويتر فماذا عنك !؟ من فضلك أشعر بالحرية للتعليق على هذه التدوينة برأيك في تويتر و توضيح كم من الوقت إستخدمته حتى كونت عنه هذه الفكرة. أما عني فقد أستفدت كثيراً من تويتر و سأقولها لكم دائماً .. لن تعلموا مدى أهمية هذا الموقع إلا بعد فترة لا بأس بها من إستخدامه فالتجربة هي خير دليل ولكن إحذروا من إدمانه :D

هناك 7 تعليقات:

  1. تويتر أصبح أول وجهة لي عند اتصالي بالانترنت، وصلت إلى شراء برنامج خاص به على الهاتف بسعر يقارب سعر اسم نطاق، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ضرورته وحاجتنا له.
    إن لم أكن "أتوتر" كثيرا فهذا لا يمنعني من متابعة "تويترات" أصدقائي على النت... من خلاله لن تحتاج بريد احدهم للاتصال به ولا عنوانه على المسنجر.
    من خلاله تخلينا عن الكثير من الخدمات المميزة مثل خدمة جوجل ريدر الذي كان يوفر عنا الوقت للتجول في المدونات لمعرفة ما جديدها.

    أشكرك مرة أخرى أخي أحمد...
    تحياتي.

    ردحذف
  2. وتويتر كذلك مكنني من التعرف على مدونتك وزيارتها ، إنها خدمة رائعة بكل المقاييس ، شكرا على الموضوع

    ردحذف
  3. يونس الحقيقة فعلاً تويتر أصبح شبكة إجتماعية ضخمة بل ويتحدث عنها العالم و بشكل جنوني و جميع برامج Talk Show الشهيرة عندما تستضيف المشاهير يتوجب عليها ذكر نشاط هذا الضيف على موقع تويتر و فعلاً تخلينا عن أشياء مثل جوجل ريدر بعد أن أصبح جديد المواقع يصلنا في التو و اللحظة دون أن نتعب أنفسنا فقط عن طريق تتبع حساب الموقع المرغوب ..
    اسماعيل محمد أيضاً نقطة طيبة إكتسبتها من تويتر و هي الأصدقاء فهناك أصدقاء كثر تربطني بهم علاقة طيبة بدأت صداقتي بهم من تويتر - أما موضوع المدونة فعرفت مدونتك فقط من تعليقاتك و لكني يجب أن أقرأ التدوينات بإمعان لأنها تناقش قضايا مصرية هامة و لذلك أحببت أن أخذ وقتي في تصفح مدونتك :P
    شرفني مرورك كزائر جديد للمدونة أما عن يونس فأنت تعلم جيداً أن زيارتك للمدونة هو شرف كبير لي فما بالك بتعليقك :$

    ردحذف
  4. تويتر .. حياة أسهل .. لاداعي للخلاصات معه سهل حياتي كثيرا

    وجعل الاخبار تأتيني من كبرى الشركات دون أن أبحث عنها من قوقل الى موبايلي .. ناهيك عن الاخبار السياسيه والرياضيه والفنيه والتقنيه و و و حتى التافهه .. يكفي تويتر أهميه أنه كان حلقة الوصل بين ايران والعالم اثناء المظاهرات هو وبرنامج فرينق .. ولا ننسى حرب غزة ودوره الايجابي في تلقي المعلومه من مصدرها الحقيقي تدونيه رائعه شكرا لك

    ردحذف
  5. تويتر خدمة جيدة و طيبة و تجذب الشخص ليحبها يوماً بعد يوم و كل وقت منصرم اعرف الكثير و المزيد من الناس و من المدونات و المواقع المميزة

    ردحذف
  6. اولا مبروك علي الثيم والحركات الجديدة دي
    وأنا برضه عرفتك من خلال تويتـر :mrgreen:
    ثانيا : مفيش فكه :wink:

    تدوينة حلوة وتويتر رائع :) أهم شئ فيه سرعة التواصل الفوري

    ردحذف
  7. السلام عليكمـ

    أخي الحبيب أحمد ...

    أنا بالفعل مررت بمرحلتك ، فكنت لا أبالي بهذا الموقع وهذه الخدمة ، وربما قبل شهرين تقريباً قلت لنفسي لم لا أجرب هذه الخدمة وأشترك في هذا الموقع ،، وبالفعل شاركت لكن حتى الآن ليس لي الخبرة الواسعة فيه..

    دمت بكل الخير

    ردحذف