هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

07 يوليو 2010

هل الفلسفة مضيعة للوقت؟

شعرت بوجوب كتابة هذه التدوينة بعد أن رأيت إيمان البعض بأن الفلسفة هى مضيعة للوقت وفناء للعمر. بل وصفت على إنها هرطقة! وعندها شعرت بخيبة أمل لأني لم أستطع إيصال قصدي للقارئ بشكل ملائم.
ربما كنت مخطئاً عندما كتبت أول تدوينة عن الفلسفة وكان يتوجب على تبسيط المعلومة قبل أن أستعرض علاقة الفلسفة بالدين ما بين الشرعية و الحرمانية!
لا أعرف لماذا قمت بتأخير نشر هذه التدوينة بعد كتابتها منذ ما يقارب الثلاث أسابيع ربما بسبب نفس الخوف المعتاد ممن لم يقرأ التدوينة بعناية ثم يقوم بتكفيري لذا عزيزي القارئ فضلاً احضر كرسياً مريحاً وكوب من الشاي الساخن و استرخي قبل أن تقرأ هذه التدوينة فالكلام كبير كبير كبير :)

لا تضيع عمرك في هرطقات الفلسفة -نصيحتي-..فلك عمر واحد وهو فرصة لا تتكرر..
أبو حامد الغزالي -رحمه الله- أضاع عمره في الفلسفة ثمّ ندم على ذلك..
ابن تيمية بعدما ملأ الأرض بعلمه وفقهه ندم على أنه لم يضيع عمره في القرآن..
خالد بن الوليد بعد فتوحاته العظيمة بكى وهو يحضن القرآن ويقول:شغلنا عنك الجهاد!!
أخي الكريم إن ديننا مليء بما يغنيك عن كتب الفلسفة وأمثالها من العلوم الغير نافعة..
وديننا كامل..ولذلك غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما رأى في يد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- صحيفة من التوراة(كتاب سماوي نزل على نبي)..
لأن النبي أراد أن يتخرج الصحابة (الجيل الذي لم يتكرر) على يد القرآن فقط مع أنه قد وجد في زمنهم فلسفات اليونان وأشعار الفرس وقوانين الرومان…
اقرأ كتاب (معالم في الطريق)لـ سيد قطب ..فقط اقرأ المقدمة والفصل الأول لتفهم كلامي أكثر..
والقرآن الكريم مليء بمثل أسئلة البشر والأجابة عليها..

كان التعليق مخيباً للآمال بعض الشيئ و لكن سراً وفي قرارة نفسي.. لقد سعدت به وذلك لأني مصاب بحالة من إدمان 'التعليقات النقاشية' فأنا شخص أحب النقاش حتى و إن ناقشت أحدهم في أتفه الأشياء.

ربما لم أرد على التعليق بما يليق وتأخر ردي بعض الشيئ لكن أن تصل متأخراً خير لك من ألا تصل أبداً ولذلك سأقوم بتحليل هذا التعليق والرد على كل نقطة على حدى بما جاء فيه:

1- وصف الفلسفة على إنها هرطقة وبعداً عن الدين


أعتقد أفضل تحليل هو التدوينه التي تم كتابة التعليق فيها ولا جدوى من أن أعيد نفس الكلام!

2- الفلسفة هى مضيعة للوقت



مع إني أكره أن وصف الفلسفة بالعلم لكن هى نوع من أنواع العلوم -شيئ لا جدال عليه- و العلم هو عبادة في حد ذاته. -أيضاً شيئ لا جدال عليه- إذاً كيف تكون مضيعة للوقت ويتوجب علينا تركها؟ ولو صح هذا الكلام لتركنا كل العلوم من منطلق إنها مضيعة للوقت و كأننا للمرة الثانية قد وسمنا التفكير و العقل بالعار و العيب!
العقل الذي هو معجزة من معجزات الله ومن أعظم ما خلق وآية من آياته لأنه مسئولاً عن النفس البشرية. والفلسفة هى نوعاً من أنواع التفكر في النفس البشرية. نوعاً من أنواع التفكر الكوني كما فعل أسلافنا من الأنبياء ومنهم من تفكر في الكون ومنهم من خص تفكره بمخلوق معين في الكون. فالتفكر في آيات الله تعالى الكونية هو من العبادات التي دعا إليها القرآن والسنة النبوية والسلف الصالح.

والعبادة من غير اقتناع ليست بعبادة بل تقليداً أعمى للأسلاف فأنا غير فخور بإني مسلم لأني ولدت مسلماً بل لأني فكرت في الإسلام ووجدته هو أنسب دين لي قبل أن يكون للبشرية. ودائماً أنظر للمسلم بالشهادة على إنه أفضل من المسلم بالولادة لأنه تفكر في الأديان واختار ديناً يناسبه. لم يختار ديناً فقط ليعيش حياة سهلة يتمتع بملذاتها فاعلاً كذا وكذا وكذا وهو مرتاح الضمير لأن دينه لا يحرمه بل رأى أن الدين الذي اختاره هو ديناً يساعده على حياته ويملأ المساحات الفارغة بها. ديناً يضيف له لا ديناً يضيف هو له.

الفلسفة هى ضرب من ضروب التفكير. وبالتفكير أصلاً عرف الإنسان الله وكون فكرته عن الخالق بوجه عام ولذلك لا أحب أن أوسم الفلسفة بوسم العلم لأني أرى الفلسفة كأسلوب حياة.
وذلك لأن الفلسفة لم تعد تقنع بالمعرفة النظرية بل أصبحت تحاول -بشكل جاهد- على تنظيم الحياة الإنسانية. وكل من أخذ الفلسفة نبراساً وطريقاً للتقدم ستجده قد إتجه بشكل تلقائي لدراسة العلوم (عبادة) وبذلك حققت الفلسفة مبدأ العبادة.
فيثاغورس: فيلسوف و.. عالم رياضيات
أفلاطون: فيلسوف و.. أديب عظيم
أرسطو: فيلسوف و.. عالم فيزياء وميتافيزيقا
ابن رشد: فيلسوف و.. طبيب، مترجم، أديب، سياسي، فيزيائي، عالم و مخترع و..و..و القائمة تطول

كل من أخذ الفلسفة وسيلة للحياة عرف أن العلم هو نفعاً للبشرية. ولو طبقناها على الشخص المسلم سنجد إنها تخدم الدين بشكل مباشر و هى عبادة فالعلماء ورثة الأنبياء. و العلم ليس مقتصراً على العلم الديني فقط بل على العلم الدنيوي أيضاً.

ولو كان من الأفضل أن نترك الدنيا ونعتكف بالمساجد لأشاد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالمعتكف بالمسجد والذي كان أخوه هو من ينفق عليه
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فوجد رجلاً لا يغادر المسجد وباقٍ فيه باستمرار، فسأله: من ينفق عليك؟ فقال: أخي. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخوك خيرٌ منك

هناك 12 تعليقًا:

  1. أعتقد ما كان يقصده إبن تيمية و الغزالي أن الفلسفة العميقة -أكرر العميقة- أخذت من وقتهم الكثير جداً من البحث عن المعلومة و غيرها (ماكانش فيه إنترنت)، و طبعاً ده شغلهم عن الجهاد، لكنهم لم يقصدوا أبداً أن الفلسفة تضيع وقت أو ما شابه، لأنها السبيل الوحيد للفهم الصحيح للدين. لاحظ أنه حالياً الجهاد "الحربي" لم يعد متواجد.

    لدي بعض الأصدقاء الملحدين -علي الإنترنت عشان تفكيرك ميروحش بعيد- بيسئلوا أسئلة منطقية و صعبة، مثل "لماذا خلق الله الشر إذا كان الله يريد الخير؟" و "هل يمكن إثبات وجود الله بشكل مادي؟"، الأسئلة هذه منطقية جداً لاكن الجواب عليها قد يستهلك عشرات السنين ! فَفي رأي أنه لا يمكن إثبات وجود الله بشكل "مادي" بالرغم من وجود دلالات قوية جداً، لاكن تظل القاعدة العلمية طاغية، فأنت لا يمكنك إثبات وجود شئ لم تراه، و هذا برأي هو الإيمان الحقيقي، فأنت مؤمن بشئ لم تراه.

    في كلام تاني عايز أقوله لاكن متأكد إن الأغلبية هيتهموني بالكفر، فأحب أحتفظ بالكلام ده لنفسي :D

    ملحوظة: أنا مش فاهم أنا قولت إيه، بس بأمل أن حد يفهم حاجة ! :lol:

    ردحذف
  2. يا راجل قول! أصلي متأكد ان لازال هناك بعض الأشخاص ممن لم يقرأ التدوينة بتمعن وسيقول إني كافر أو غبي ... إلخ

    ردحذف
  3. إقرأوا كتاب " حوار مع صديقي المُلحد " لمصطفي محمود
    فيه الكثير من الأسئلة المنطقية التي لا نستطيع نحن أجابتها .. أجابها الدكتور مصطفي بحكمة وبالأمثلة أيضاً
    هذا الكتاب يؤكل ولا يقرأ :) :)

    ردحذف
  4. @أحمد حمودة
    توء توء ! أنا كلامي شديد شوية و ممكن للأسف معرفش أشرحوا كويس..فأحب أحتفظ بيه لنفسي..... لاكن ممكن أعمل تدوينة عن الموضع و أتكلم فيه بإستفاضة و هبقي أعمل Traceback ! :wink:

    @حسام عادل
    فعلاً أنا أستخدمت الكتاب ده للرد علي بعض الأسئلة، لكن للأسف هناك أسئلة لم يذكرها مصطفي محمود في كتابه !

    ردحذف
  5. اخي الفاضل احمد
    الفلسفة تصل بالمرء لحد الالحاد فكثير من المفكرين وصلو بالمنطق لابعد حدود
    امثال مصطفى محمود رحمه الله
    قيل انه تاب واسلم بعد ذلك
    كان اهل العلم سابقا يقولون
    "من تمنطق فقد تزندق"
    فالاولى بي وبك ان نتعلم امور ديننا أولى من الفلسفة
    حفظك الله

    ردحذف
  6. هل يمكن أن تخبرني بصاحب المقولة “من تمنطق فقد تزندق”
    أحسها مبهمة بعض الشيئ و أفضل شيئ أن نتتبع مصدر القائل من أجل المصداقية :)

    ردحذف
  7. بوركت حبيبي
    قالها اكثر من شخص
    منهم الامام السيوطي رحمه الله والشيخ الغزالي رحمه الله

    ردحذف
  8. لدي بعض الأصدقاء الملحدين -علي الإنترنت عشان تفكيرك ميروحش بعيد- بيسئلوا أسئلة منطقية و صعبة، مثل “لماذا خلق الله الشر إذا كان الله يريد الخير؟” و “هل يمكن إثبات وجود الله بشكل مادي؟”، الأسئلة هذه منطقية جداً لاكن الجواب عليها قد يستهلك عشرات السنين ! فَفي رأي أنه لا يمكن إثبات وجود الله بشكل “مادي” بالرغم من وجود دلالات قوية جداً، لاكن تظل القاعدة العلمية طاغية، فأنت لا يمكنك إثبات وجود شئ لم تراه، و هذا برأي هو الإيمان الحقيقي، فأنت مؤمن بشئ لم تراه.

    ردحذف
  9. أخي كمونة
    هل يمكن أن تذكر لي وجه الشبه أو الربط بين دراسة التوراة و إستعمال العقل في التفكير بشكل منهجي؟

    بالنسبة للنقطة الأخرى وهى الإلحاد والكفر فمن الأفضل أن تقرأ التدوينة الأولى بشكل أعمق لتعرف إني قد أجبت على هذه النقطة بالتدوينة ولا أعتقد بضرورة تكرار الكلام مرتين :)
    ولكني سأكرره لك هذه المرة: قد ذكرت في التدوينة الأولى أن إلحاد الأخرين لم يكن أبداً لضعف الدين وعدم قدرته على إيجاد إجابة منطقية بل كان السبب ضعف ثقافة المتفر الدينية من البداية وهناك فرق بين الحالتين.

    ردحذف
  10. أخي الكريم: انا أختك ولست بأخيك
    وجه الشبه بين دراسة التوراة والفلسفة
    أن كلاهما كان موجودا قبل الإسلام لكن الرسول غضب من عمر مع أنه كان يقرأ في التوراة فما بالك بالفلسفة؟
    ولم يكن إلحاد الفلاسفة لضعف الدين ( أعلم هذا ) بل لأن أصول الفلسفة تقضي بإبطال الوحي والبعث والجنة والنار

    أظنك قارئا تحب الكتب فإن كان ظني صحيحا فأنصحك أن تقرأ هذه الكتب -بارك الله فيك-:~
    معالم في الطريق - سيد قطب
    الرد على من عظم الفلاسفة الملاحدة - سمير المالكي

    هذا شيء الشيء الثاني : أنت قلت أننا نحتاج الفلسفة لمعرفة الله عزوجل.. مع ان فطرة طفل الخامسة تدله على وجود الخالق ويمكن أن يصح هذا القول إذا لم يكن بين أيدينا كلام الله الذي عرفنا فيه على ذاته وهو سبحانه أخبر في كلامه كيف نستدل على وجوده فلا نحتاج إذن لتلك الفلسفة و لابد أن نعلم أيضا أن الإسلام وضع حدود للتفكير بالعقل أما الفلسفة فلا حدود لها ففيها التفكر في الغيبيات وماوراء الطبيعة التي لا يستطيع الإنسان أن يدرك منها شيئا مهما حاول فيضل ويبتعد عن طريق الهداية

    شيء ثالث: أنت تكلمت عن الفلسفة انها "من العلوم النافعة والعلم عبادة" وهي كلمة خطيرة جدا
    انظر ما قاله ابن نجيم الحنفي : "تعلم العلم يكون فرض عين , وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه . وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر"
    وشرط تعلم العلوم غير الشرعية انها لا تخالف شرع الإسلام ..إذن هنا لابد أن نثبت أن الفلسفة لا تخالف الشريعة لكن هل فكر يقول بقدم العالم وأن معرفة الله للأشياء معرفة كلية لا جزئية هو عبادة وهل فكر يقول بأن الله لا حقيقة له ولا ماهية وينكر الوحي والنبوة ويقول بأن الله تكلام مع الفلاسفة ويرفعهم لدرجة الأنبياء هو عبادة ؟؟
    وقد استمات ابن رشد في كتابه ( تهافت التهافت) ليدافع عن فكره الضال وانى له ذلك وهو الفكر الذي ينكر الوحي وينكر الجنة والنار ؟!!
    ومن أحسن ما قرأته عن الفلسفة هو هذا الكلام: "الفلسفة هي طريق قوم وثنيين لم يؤمنوا بنبي ؛فاعتاص عليهم درك الحقائق الإلهية والإنسانية والطبيعية فأعمل كل منهم عقله ونظره لدرك الحق
    والنبوة المحملة بالوحي هي ما اختاره الله لعباده طريقاً لدرك الحق..
    فلا يجمع بين النبوة والفلسفة جامع قط ،وأما أن تصيب الفلسفة شيئاً من الحق الذي أتت به النبوة فهذا كما تشترك الزانية والعفيفة في إنجاب الولد..غير أن ولد الفلسفة لا يكون إلا مشوهاً ولا يكاد يكون مبرأ ولا يكون حقاً خالصاً أبداً..
    "
    وانا لا أريد أن أتكلم أكثر من هذا في هذا الموضوع فمسألة ( الفلسفة والدين ) قد سبق القول فيها فراجع تلك الكتب إن أحببت..وقد حذر من تعلمها العلامة ابن جبرين -رحمه الله- وصرح جمهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة وتأكد من هؤلاء الفقهاء عبر هذا الرابط
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/88184
    وأتمنى من الله أن يشرح صدرك ويهديك لما اختلف فيه من الحق بإذنه
    وأقول ما قاله نبي الله شعيب {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ}ـ أخيرا أشكرك أنك كنت سببا في توسع معرفتي بهذا الأمر

    ردحذف
  11. كمونة عذراً على تذكيرك بدلاً من تأنيثك :$
    الإختلاف ليس فقط وجود التوراة و الفلسفة قبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم
    الإختلاف أيضاً أن هذا كتاب مقدس والأخر هو تفكير منهجي
    أصف الفلسفة بالعلم لشيوع الوصف ولكن الفلسفة ليست بعلم يدرس بل ما يدرس بها هو طريقة التفكير الصحيحة
    الفلسفة لا تقضي بإبطال الوحي و البعث و الجنة والنار ومفهوم الثواب و العقاب
    لأن التفكير المنهجي بإبطاله هذه العناصر فإنه يبطل مفهوم الخليقة ككل
    في الرابط المرفق كان السائل يتساءل عن حكم دراسة الفلسفة وهى مقرر إجباري
    أتحداك (لأني درست الفلسفة إجبارياً أيضاً) أن تجدي نص واحد بمناهج الفلسفة يقضي بإبطال الأفكار الوجودية
    وما جاء من إبطال إنما جاء من متفكرين (ضعفاء) لم يستطيعوا الإجابة عن السؤال فرأوا أن أفضل تعليق يجعلهم ينامون قريري العيون هو بإبطال الأسباب الوجودية..
    الفلسفة الصحيحة هي التفكير الصحيح - قمت بدعوة لقراءة الكتب وأدعوك لقراءة و فهم التدوينة نفسها الفلسفة تفكير و تفكر و أى إستخدام للعقل البشري
    أتحداك أن تجدي نبى من أنبياء الله قد تم إختياره ليكون نبياً إلا و بسبب قدرته العقلية على إدراك وجود إله حاكم للكون بالتفكير في نفس الوقت الذي كان كل من حوله يردد بعدم وجود إله أو تجسده في شخص تمثالاً
    ونكران التفكير يعني نكران العقل -معجزة الله وهديته للبشرية- إذاً دعونا نحرم كل شيئ يستدعي التفكير

    وأنا مؤمن بأن الله وهبني عقلي لأفكر به في خلقه و وهبني الإغراءات التي تجعلني أنسى أساسيات تفكيري و ألغي فكرة الوحي و البعث و الثواب و العقاب كما فعل الملحدون!

    ردحذف
  12. أخي الكريم أنا لست ضد التفكير قلت ذلك من قبل .. الإسلام يحث على التفكير المحدود والفلسفة تحث على اللامحدود..
    ثم إن ماقلته أنا عن الفلسفة هو من أصولها( من إنكار البعث ) ومن قال بهذه الأقوال هم مؤسسوها وليس فلاسفة حديثون
    حسنا سأقرأ مدونتك السابقة مرات أخرى وأتمنى أن تقرأ أحد الكتابين

    ردحذف