هذه المدونة لازالت قيد التطوير وشكلها كده هتفضل برضو قيد التطوير!

13 أبريل 2010

تائه صغير في علم كبير

كان هذا هو عنوان "الكتيب" الذي كتبته منذ فترة لا بأس بها عن الفلسفة وهو يعتبر الوحيد الذي كتبته في هذا المجال بغض النظر عن بعض الاختلاجات الفلسفية التي دونتها والتي لم تتعد الثلاث وريقات.
استمتعت كثيراً عند كتابة هذا الكتيب وذلك لما تطلبه من البحث و الإمعان في التفكير للوصول لنتائج مقبولة بشكل شخصي. طبعاً حينها كنت أطلق عليه اسم كتاب لكن عدد صفحاته لم يتعد وقتها العشرون لذا وجب إعادة تسميته من كتاب لـ كُتّيب (تصغير كتاب)

بعد أن كتبته قمت بعرضه على الأدباء و المتخصصين في المجال و الذي (والحمد لله) لاقى استحسانهم بعض الشيئ مع بعض الملاحظات و التي أخذتها في عين الاعتبار وقمت بتدوينها في ورقة منفصلة ووضعت كل شيئ في مظروف أصفر سميك و وضعت كل شيئ في طي النسيان (درج المكتب)
اليوم أخرجت كل شيئ و قمت بإزالة كميات مهولة من الغبار و سأبدأ في تنقيحه ومن يعلم فربما أستكمل كتابته ليصبح كتاباً محترماً وقريباً سأبدأ في نشر بعض من فصوله على شكل تدوينات منفصلة.

تناولت في هذا الكتيب بعض النقاط من ضمنها نشأة علم الفلسفة ومعناها من خلال نبذة سريعة (مش عايزنها دي) ثم انتقلت للتحدث عن تعريف الفيلسوف من وجهات نظر متعددة من ضمنها وجهة نظري وصولاً لنقطة شائكة وهى الإنسان ما بين المُخير و المُسير وغيرها من المواضيع و الأسئلة الأخرى.

للأسف أنا متأكد أن هناك قلة من القراء (ذوي العقول الضعيفة) ستتهمني بالكفر بعد طرح هنا بعض الأسئلة التي طرحتها في الكتيب لكن كل ما أستطيع الرد به عليهم هو وجوب الانتظار حتى أنتهي من حديثي و الإدلاء برأيي كام أدلى غيري برأيه، فإنتظرونيـــــ... يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق