وفي الجزء ده هتكلم (و أظن واضح من العنوان) عن أزمة الحشيييييييييييييييش!
فين الحشيش يا ولاد الحناكيش
إسكتوا! مش أنا عرفت أن الحكومة كتر خير اللي جابوها كانت عاملة دعم على الهباب اللي بشربه (السجائر لمنع الفهم الخطأ) بس يا خسارة عرفت الموضوع ده بعد ما شالوا الدعم من عليها يعني متأخر أوي! في ظل هذه الظروف و بما إن ليس هناك أمل لبعض الناس للإرتقاء بحياتهم لعدم توفير الدولة للإمكانيات اللازمة للتطور فإن أخر ملاذ للشعب المصرى للخروج من الواقع المؤلم لمصر هو الحشيش.
يا حسرة! وإحنا لاقينه.. ده حتى بعد ما رجع تاني بعد إختفائه رجع إختفى تاني!
يا عبيط إفهم ده بس عشان هو كمان إتشال من عليه الدعم فا مينفعش يغليه عليك كده مرة واحدة لأ لازم يخليه يشح عشان لما سعره يرتفع تقول أه بس ده عشان مش موجود لكن افتكر إن الله مع الصابرين إذا صبروا وخلي بالك من إذا دي. بس خليك متفائل الحشيش هيرجع يعني هيرجع وهيبقى على قفى من يشيل ويرطرط من تاني و يغرق الدنيا وترجع ظاهرة إنتشار الدواليب (اللي عمرها بيتراوح بين 14 و 16 سنة) في كل مكان بس هيرجع بسعره العالي وانت مش هتأخد بالك عشان أنت أصلاً في غيبوبة ومش موجود.
طبعاً مش هقول إرتفاع أسعارها و الزيادة في الربح راحت في جيب مين! أصل صاحب العقل يميز و أكيد الكسبان هو هو اللي عارف ان الدواليب اللي عمرها 14 سنة شغالة وسايبها بمزاجه. و أكيد كده عرفنا سايبها ليه و.. عمار يا مصر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق